لتوفير 300 وحدة سكنية للأسر شديدة الاحتياج الهيئة العامة للأوقاف تدعم حملة "اكتتاب جود الإسكان” بـ 100 مليون ريال
أطلقت منصة جود الإسكان بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف الحملة الخيرية “اكتتاب جود الإسكان الخيري” التي تنظمها طوال شهر رمضان المبارك تحت شعار “سهمك أخضر مدى الحياة”، وذلك بحضور سعادة محافظ الهيئة الأستاذ عماد بن صالح الخراشي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
وتهدف الحملة الخيرية التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك إلى تحفيز المجتمع على المشاركة في جمع التبرعات الخيرية عبر منصة جود الإسكان لتأمين المسكن للأسر الأشد حاجة وتحقيق الاستقرار الأسري للعائلات المستفيدة، حيث تستهدف الحملة جمع تبرعات تصل إلى مليار ريال سعودي عبر 100 مليون سهم بواقع 10 ريالات للسهم الواحد، وذلك لتوفير أكثر من 3500 مسكنًا للمستفيدين.
وقال سعادة محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي أن الهيئة تشارك في حملة الاكتتاب الخيري بوصفها شريكًا استراتيجيًا للحملة، ولاعبًا فاعلًا ومؤثرًا في المجال التنموي بالمملكة، مؤكدًا أن الهيئة ستقدم دعمًا تحفيزيًا بقيمة 100 مليون ريال لتملك ما لا يقل عن 300 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في مختلف مناطق المملكة، وذلك تنفيذًا لشروط الواقفين وتوجيه المصارف الوقفية إلى مشاريع عالية الأثر وفق الأولوية التنموية.
وأكد سعادته أن الهيئة العامة للأوقاف لا تدخر جهدًا في دعم هذه الفئة الغالية التي تشكل جزءًا من المجتمع السعودي لتأمين الحياة الأسرية المستقرة للأسر الأشد احتياجًا، من خلال المساهمة في توفير السكن الملائم للأسر المستفيدة وتحفيز المتبرعين والمانحين للمساهمة المجتمعية، وتمكين المنظمات غير الربحية من أداء دورها المجتمعي، فضلا عن دورها الرائد في دعم الابتكارات والحلول والمنتجات الوقفية المستدامة.
يذكر إلى أن الهيئة العامة للأوقاف ساهمت في تقديم الدعم للفئات الأشد حاجة في مجال السكن نحو 150 مليون ريال لأكثر من 28 ألف مستفيد إضافة لدعم المقدم للصناديق الاستثمارية الوقفية للجمعيات الإسكانية.
يشار أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تنظيم القطاع الوقفي والمحافظة عليه وتطوير خدمات الأوقاف المقدمة للمستفيدين والعمل على تنميته واستدامته بما يحقق شروط الواقفين من خلال تطبيق أفضل الممارسات وسن اللوائح والقوانين التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وذلك لتعزيز دوره الهيئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي وفقا لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون المملكة رائدة في القطاع غير الربحي.