شيماء أهدتني قلبًا .. الرواية الأولى من سلسلة روايات الوقف
تعتبر ثقافة الوقف والأوقاف من الثقافات الراسخة في المجتمع الإسلامي، بل قد تكون الشعوب الإسلامية من أوائل الموظفين، وقد عمل مركز الأوقاف منذ تأسيسه على تبني العديد من الأنشطة والفعاليات لنشر الوعي الوقفا وفي ذلك تبنت تنظيم ديوانية الأوقاف التي من خلالها يتم استضافة ذوي الخبرة في القطاع الوقفي في مختلف الجوانب التنظيمية والإدارية والشرعية وإقامة ملتقى الأوقاف الذي يستقطب قامات وفضية وتجارب ثرية للارتقاء بالعمل الوقفي، والذي يعد رافدا من روافد الرؤية الوطنية الطموحة، ومن ضمن نشر ثقافة الأوقاف ورفع مستوى الوعي بالدور الريادي للأوقاف في التنمية المستدامة سعى المركز لإصدار عدد من المطبوعات ذات الطابع التوعوي التحفيزي وذات الطابع التوثيقي، وكان من تلك الإصدارات سلسلة لعدد من روايات الوقف، والتي تحكي التوعية بالوقف بطريقة جديدة وفريدة، والتي يسعدنا أن نهديكم إياها على أمل أن تجدوا فيها ما يسعدكم، وتقبلوا وافر التقدير والمحبة.